مفاتيح بحور الشعر

  تهيئـة بين يدي مفاتيح بحور الشعر:

وضع " الخليلُ بنُ أحمدَ الفراهيديّ " خمسة عشر بحرًا حينما وضع وأسس لعلم العروض أول مرة في تاريخ الشعر العربي ، ثم جاء تلميذه الأخفش الأوسط فتدارك الأمر وأضاف إليها بحرًا آخر ، سُـمي : ( المُتَدَارِك ) ، وأطلق عليه المحدث أو الخبب .


ويلاحظ المتتبع لبحور الشعر العربي - قديمه وحديثه - أن البحور : ( الطَّوِيل ، الكامِل ، الوافِر ، المَدِيد ) تُستخدم غالبًا للقصائد الرصينة ذات المواضيع الهامة والمواقف الجادة .

بينما البحور : ( السَّرِيع ، المُنسَرِح ، الهَزَج ، المُتقارِب ، المُتدارِك ) وأضرابها يُـلجأ إليها عادةً للمعاني الخفيفة .

أما ( الرَّجَز ) فيُستخدم غالبًا في أراجيز الحروب ، وكذلك في ( الشعر التعليمي ) ، وإذا ما طالت الأرجوزة الواحدة وبلغت ألف بيتٍ سُميّتْ ( ألفيَّة) ، مثل : ألفية ابن مالك ونحوه .
 مفاتيح البحـور: 


 بحر " الطَّوِيل " :

مفتاحُه :
" طويلٌ " له بَين البحورِ فَضائلُ ..فَعولُنْ مَفاعيلُنْ فَعولُنْ مَفاعِلُنْ
 بحر " المَدِيد " :

مفتاحُه :

لِـ " مَديدِ " الشِّعرِ عندي صِفاتُ .. فاَعِلاتُنْ فاعِلُنْ فاعِلاتُنْ
 بحر " البَسِيط " :

مفتاحُه :

إنَّ " البَسِيطَ " لَديهِ يُبسَطُ الأمَلُ .. مُستَفْعِلُنْ فاعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُنْ
 بحر " الوافر " :

مفتاحُه:


بحورُ الشِّعرِ " وافِـرُها " جَميلُ .. مُفاعَلَتُنْ مُفَاعَلَتُنْ فَعُولُنْ
بحرُ " الكَامِل " :

مفتاحُه:

كَمُلَ الجمالُ مِنَ البُحورِ " الْكامِلُ " .. مُتَفاعِلُنْ مُتَفَاعِلُنْ مُتَفاعِلُنْ
بحرُ " الْهَزَج " :

مفتاحه:

عَلى الأَهْزاجِ تَسْهِيلُ ..مَفاعِيلُنْ مَفَاعِيلُنْ
 بحر" الرَّجَز " :

مفتاحه :

في أبْحُرِ الأرجاز بحرٌ يسهلُ .. مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ
 بحر" الرَّمَل " :


مفتاحه :

رَمَلُ الأبْحُرِ تَرويهِ الثِّقاتُ .. فَاعِلاتُنْ فَاعِلاتُنْ فَاعِلاتُنْ

 بحر " السَّرِيع " :
مفتاحه :

بَحْرٌ سريعٌ مَا لَه ساحِلُ .. مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَاعِلُنْ