منهجية الشعر الحديث أو تكسير البنية

منهجية تكسير البنية أو الشعر الحديث

          كانت لهزيمة الجيوش العربية وأثار النكسة على الواقع العربي مفاجأة من العيار الثقيل خلقت جوا جديدا من اليأس لدى الشخص العربي بصفة عامة ولدى الشاعر بصفة خاصة حيث كانت هذه النكسة بمثابة بوابة سعد على الشاعر العربي ليعلن حربا عنيفة على القواعد الشعرية القديمة مدمرا أسسها التي تحجرت مع مرور الزمن ليرسم عالما جديدا خاصا به ويخلق  قواعد هندسية يمكنها حمل المضامين الجديدة والأفكار الفلسفية والتاريخية والحضارية التي جاء بها  هذا الشاعر الكئيب الذي عانق النكبة من كل جوانبها المرة وتذوق حلاوة التحليق بالمعاني إلى سماء الرؤى الجديدة والعالم الخيالي الذي لطالما تمناه وتمنى الوصول إليه وقد حضي هذا التيار الشعري انتشارا واسعا وترحيبا جيدا فظهر العديد من الشعراء عملوا بشكل مجهد على تمثيل هذا النمط الشعري الجديد أحسن تمثيل وكان من بين هؤلاء الشاعر (أكتب الشاعر) الذي ترك بصمة قوية عادت بالنفع على هذا التيار ولعل قصيدته هذه التي نحن بصدد دراستها التي جاءت معنونة ب (أكتب العنوان ) فالعنوان مند اللحظة الأولى يوحي لنا ب (أكتب دلالة العنوان ) هذه الدراسة البسيطة للعنوان جعلتنا نطرح العديد من الفرضيات هي ربما الشاعر يتحدث في هذه القصيدة عن (،،،،،،،،) أو ربما يتحدث عن (،،،،،،،،،،) هذه الفرضيات التي المطروحة حتمت علينا طرح العديد من التساؤلات وهي
_   ما هو يا ترى الموضوع الذي تدور حوله القصيدة                     
_  ما هي  الثوابت الفنية والموضوعية التي اعتمدها الشاعر في قصيدته  
   _  إلى أي حد مثلت هذه القصيدة التيار الذي تنتمي إليه    

      بعد قراءتنا للقصيدة يظهر أن الشاعر يتناول فيها (أكتب موضوع القصيدة ) يظهر أن موضوع القصيدة غريب جدا عن المواضيع القديمة كمواضيع المدرسة التقليدية و المدرسة الرومانسية وما يزيد غرابة هو الشكل الهندسي الذي جاءت عليه هذه القصيدة  هذا ما يعكس التغيير الجذري الذي خضع له الشعر العربي ،  ولرسم هذا موضوع  وجد شاعرنا نفسه مرغما على الاستنجاد بحقلين دلاليين أولهما حقل دال على (أكتب الحقل الأول) ونجد الألفاظ الدالة على ذلك (،،،،،،،،) والحقل الثاني (،،،،،،،،،) وفيما يخص الألفاظ الدالة على ذلك (،،،،،،،،،)  تربط بين هذين الحقلين علاقة تقوم على (أكتب العلاقة بين هذين الحقلين ) كما يظهر أن الحقل المهيمن هو الحقل الدال على (أكتب الحقل المهيمن ) وذلك رغبة للشاعر لتسليط الضوء عن هذا الموضوع وإبراز جزئياته المرئية والخفية كما أن المعجم المستعمل في القصيدة يحمل لغة يغلب عليها الغموض والإبهام حيث يجد القارئ نفسه مرغما على البحث في العلوم الأخرى من أجل فهم ما تحتويه القصيدة حيث طغت ظاهرة الغموض على هذا التيار الشعري الجديد الذي تميز رواده بانفتاحهم  على المنابع الثقافية والفكرية العالمية كان لها دور في خلق صور شعرية جديدة استنجد بها الشاعر لرسم موضوعه حيث نجد الأسطورة من خلال قول الشاعر في البيت (،،،،،،،،،) كما نجد الرمز  بدوره موجود من خلال قوله (،،،،،،،،،،) والاستعارة كذلك (،،،،،،،،،) وتشبيه (،،،،،،،،،،،) يظهر وجود صور بعض شعرية جديدة التي وظفها الشاعر في قصيدته مما يعكس تجربة الشاعر المنفتحة على الثقافات المختلفة والمتنوعة ، حيث خلقت هذه الصور الشعرية الجديدة جوا جديدا جعلت الشاعر يحلق في سماء المعاني  وينفك من القيود التي فرضتها القصيدة التقليدية ،هذا من ناحية الصورة أما من ناحية الإيقاع الخارجي فقد جاءت هذه القصيدة على البحر (أكتب البحر ) الذي يعتبر من البحور القادرة على حمل المضامين الشعرية الجديدة لحيويته ومرونته كما يلاحظ اختلاف من حيث الروي والقافية ولا غرابة في ذلك إذا علمنا أن هذه القصيدة تنتمي إلى التيار الجديد المعاصر الذي تمرد بشكل كلي على القواعد الشعرية القديمة المحافظة أما الإيقاع الداخلي فيقوم التكرار على تكرار الكلمات (أكتب الكلمات المكررة ) وتكرار المفردات (،،،،،،،،،) وكذا تكرار الحروف ( أكتب الحروف المكررة بكثرة) وتكرار الصيغ (،،،،،،،،،،) يعمل التكرار في هذه القصيدة على خلق جو حيوي  وتوازن إيقاعي جديد خاصة وأن هذه القصيدة من القصائد الحديثة التي تعتمد على السطر الشعري بدل نظام الأشطر ولتسليط الضوء أكثر على خبايا القصيدة نجد قد استعمل الشاعر في قصيدته هذه بعض الأساليب تتفرع بين الإنشائية والخبرية فنجد الجمل الإنشائية من خلال قوله (أكتب الجمل الإنشائية الموجودة في القصيدة) والجمل الخبرية من خلال قوله (أكتب الجمل الخبرية ) ونجد هيمنة واضحة للأسلوب   (أكتب الأسلوب المهيمن الخبري أو الإنشائي) لرغبة الشاعر في إيصال موضوع القصيدة للمتلقي أو القارئ وإبراز التجربة الجديدة التي كونت هذه القصيدة الحديثة المعاصرة
                وبعد هذه الأشواط الطويلة من التحليل يمكن القول أن التيار المعاصر  والتحديث قد خلق هندسة جديدة للقصيدة العربية  وقد مثل شاعرنا هذا التيار أحسن تمثيل بضربه عرض الحائط  قواعدها  المزخرفة وخلق على أنقاضها رؤى جديدة تميزت بالانفتاح على الينابيع الثقافية العالمية ))))))



والأن مع

النموذج الثاني لمنهجية

منهجية الشعر الحديث أو تكسير البنية

          بعد فترة النكسة وأثارها على الواقع العربي لم يستطع الشاعر العربي كتمان صرخته وهيجانه الذي من خلاله أعلن تمرده التام والشامل على القواعد والأسس التي قام عليها الشعر العربي  لينفك من كل القيود التي فرضتها عليه القصيدة التقليدية ويشكل على أنقاضها هندسة شعرية جديدة يمكنها حمل التصورات والرؤى التي جاء بها هذا الشاعر الذي تميز بانفتاحه على منابع ثقافية متنوعة وعالمية ، وقد شكلت هذه النقلة الجذرية للقصيدة العربية بخصائصها الشاملة في ظهور مجموعة من الشعراء عملوا بشكل كبير على الدفع بهذا النمط الشعري الجديد إلى التقدم والازدهار وكان من بين هؤلاء الشعراء الشاعر (أكتب الشاعر) الذي كان له الفضل الكبير في الدفع بهذا الاتجاه الى الاستمرار والتقدم ولعل قصيدته هذه التي نحن بصدد دراستها التي جاءت معنونة ب(أكتب العنوان ) فالعنوان يوحي لنا دلاليا ب ( شرح العنوان) ونتصور من هنا أن الشاعر في هذه القصيدة سوف يتحدث حول (،،،،،،،،) أو ربما سوف يتحدث حول (،،،،،،،) ومن هنا فالتساؤلات التي تطرح نفسها هي
_   ما  هو يا ترى الموضوع الذي تدور حوله القصيدة                     
_  ما هي  الثوابت الفنية والموضوعية التي اعتمدها الشاعر في قصيدته  
   _  إلى أي حد مثلت هذه القصيدة التيار الذي تنتمي إليه  
       بعد قراءتنا المتمعنة للقصيدة يظهر أن الشاعر يتناول فيها (أكتب موضوع القصيدة ) يظهر أن مضمون القصيدة من المضامين الغير المألوفة فهو يختلف بشكل كبير المضامين المدرسة التقليدية و المدرسة الرومانسية وما يزيد غرابة هو الشكل الهندسي الذي جاءت عليه هذه القصيدة  هذا ما يعكس التغيير الكبير الذي خضعت لهالقصيدة العربية ،  ولتشكيل هذا المضمون وجد شاعرنا نفسه مرغما على الاستنجاد بحقلين دلاليين أولهما حقل دال على (أكتب الحقل الأول) ونجد الألفاض الدالة على ذلك (،،،،،،،،) والحقل الثاني (،،،،،،،،،) وفيما يخص الألفاض الدالة على ذلك (،،،،،،،،،)  تربط بين هذين الحقلين علاقة تقوم على (أكتب العلاقة بين هذين الحقلين ) كما يظهر أن الحقل المهيمن هو الحقل الدال على (أكتب الحقل المهيمن ) وذلك رغبة للشاعر لتسليط الضوء عن هذا الموضوع هذه التجربة التي خاضها شاعرنا كما أن المعجم المستعمل في القصيدة يحمل لغة يغلب عليها الغموض والإبهام حيث يجد القارئ نفسه مرغما على البحث في العلوم الأخرى من أجل فهم ما تحتويه القصيدة حيث طغت ظاهرة الغموض على هذا التيار الشعري الجديد الذي تميز رواده بانفتاحهم  على المنابع الثقافية والفكرية العالمية كان لها دور في خلق صور شعرية جديدة استنجد بها الشاعر لرسم موضوعه حيث نجد الأسطورة من خلال قول الشاعر في البيت (،،،،،،،،،) كما نجد الرمز  بدوره موجود من خلال قوله (،،،،،،،،،،) والاستعارة كذلك (،،،،،،،،،) وتشبيه (،،،،،،،،،،،) يظهر وجود صور بعض شعرية جديدة التي وضفها الشاعر في قصيدته مما يعكس تجربة الشاعر المنفتحة على الثقافات المختلفة والمتنوعة ، حيث خلقت هذه الصور الشعرية الجديدة جوا جديدا جعلت الشاعر يحلق في سماء المعاني  وينفك من القيود التي فرضتها القصيدة التقليدية ،هذا من ناحية الصورة أما من ناحية الإيقاع الخارجي فقد جاءت هذه القصيدة على البحر (أكتب البحر ) الذي يعتبر من البحور القادرة على حمل المضامين الشعرية الجديدة لحيويته ومرونته كما يلاحظ اختلاف من حيث الروي والقافية ولا غرابة في ذلك إذا علمنا أن هذه القصيدة تنتمي إلى التيار الجديد المعاصر الذي تمرد بشكل كلي على القواعد الشعرية القديمة المحافظة أما الإيقاع الداخلي فيقوم التكرار على تكرار الكلمات (أكتب الكلمات المكررة ) وتكرار المفردات (،،،،،،،،،) وكذا تكرار الحروف ( أكتب الحروف المكررة بكثرة) وتكرار الصيغ (،،،،،،،،،،) يعمل التكرار في هذه القصيدة على خلق جو حيوي  وتوازن إيقاعي جديد خاصة وأن هذه القصيدة من القصائد الحديثة التي تعتمد على السطر الشعري بدل نظام الشطرين ولتسليط الضوء أكثرعلى خبايا القصيدة نجد قد إستعمل الشاعر في قصيدته هذه بعض الأساليب تتفرع بين الإنشائية والخبرية فنجد الجمل الإنشائية من خلال قوله (أكتب الجمل الإنشائية الموجودة في القصيدة) والجمل الخبرية من خلال قوله (أكتب الجمل الخبرية ) ونجد هيمنة واضحة للأسلوب (أكتب الأسلوب المهيمن الخبري أو الإنشائي) لرغبة الشاعر في إيصال موضوع القصيدة للمتلقي أو القارئ وإبراز التجربة الجديدة التي كونت هذه القصيدة الحديثة المعاصرة
                وبعد هذه المراحل الطويلة من التحليل يمكن القول أن التيار المعاصرة والتحديث قد تمرد بشكل كلي على القصيدة العربية القدية بضربه عرض الحائط التي قام عليها وخلق على أنقاضها رؤى جديدة تميزت بالإنفتاح على الينابيع الثقافية العالمية ))))))