منهجية البعث والإحياء

منهجية البعث والإحياء
    عرف الشعر العربي في الفترات القديمة ازدهارا وتقدما ظهر ذلك من خلال المواضيع التي تم التطرق إليها أو من حيث اللغة المستعملة في القصائد، خاصة في العصر العباسي والأموي، لكن هذا الازدهار اصطدم بفترة طويلة من الانحطاط والتدهور لهذا التراث العربي العتيق، مما كان من الضروري التفكير في اعادة إحيائه وبعثه من جديد، فظهر العديد من الشعراء أبانوا عن مدى قدرتهم على القيام بهذه المهمة فكان على رأسهم البارودي فجاء بعده العديد أبرزهم شاعرنا (الشاعر) الذي بدوره ترك بصمة قوية جاءت بالنفع على هذا الاتجاه الأدبي ودفعت به إلى الأمام، ولعل قصيدته هذه التي نحن بصدد دراستها التي جاءت معنونة ب (العنوان) فالعنوان يوحي دلاليا ب (دلالة العنوان) ان هذه الدراسة البسيطة للعنوان دفعتنا إلى طرح العديد من الافتراضات هي ربما الشاعر يتحدث في قصيدته هذه حول (،،،،،،،) أو ربما قد يتحدث حول (،،،،،،،) هذه الفرضيات التي طرحناها قد حتمت علينا طرح العديد من الإشكالات"
  - ما هو يا ترى الموضوع الذي تدور حوله القصيدة 
-  ما هي الثوابت الفنية والموضوعية التي اعتمدها الشاعر في قصيدته
- إلى أي مدى قد مثلت هذه القصيدة التيار الذي تنتمي إليه
       بعد قراءتنا للقصيدة يظهر أن موضوعها يدور حول (الموضوع الذي تدور حوله القصيدة ) يظهر أن موضوع القصيدة من المواضيع التي تم الطرق          
إليها من قبل شعراء قدامى فالشاعر في ذلك يقوم على أسلافه في العصور القديمة
ويسير على خطاهم حتى أن القارئ يجد صعوبة في المقارنة بين هذه القصيدة وقصائد للشعراء في العصر العباسي و الأموي ونجد هذا الموضوع قد استنجد فيه الشاعر بحقلين دلاليين أولهما حقل دال على (الحقل الأول ) وفيما يخص الألفاظ الدالة على ذلك ( الألفاظ) و الحقل الثاني الدال على (الحقل الثاني) وفيما يخص الألفاظ الدالة على ذلك (الألفاظ) ويظهر أن الحقل المهين هو الحقل الدال على (الحقل المهيمن)
لرغبة الشاعر الملحة في إيصال موضوعه إلى المتلقي وإبراز التجربة التي خاضها الشاعر وتجمع كذلك بين هذين الحقلين علاقة تقوم على (تفاعل ،،تنافر،،انسجام،،،،) لكن الشاعر في هذه القصيدة لم يقف عند هذا الحد بل تجاوزه ليرسم لنا لوحات فنية تشكلها الصور الشعرية الموظفة حيث نجد الاستعارة من خلال قول الشاعر (،،،،،،) وكذلك التشبيه من خلال قوله (،،،،،،،،،) وكذلك الكناية (،،،،،،،،) لا تتحقق الصورة الشعرية إلا من خلال انسجام هذه الصور وتفاعلها لتشكل لنا في الأخير تلك اللوحة السحرية الإبداعية التي تمتاز بها القصيدة التقليدية، هذا من حيث الصورة الشعرية أما من حيث الإيقاع الخارجي، فقد جاءت هذه القصيدة على بحر ( البحر) يعتبر هذا البحر من البحور القادرة على احتواء المضامين التقليدية المحضة والمتينة وقد جاء الروي والقافية موحدين ولا غرابة في ذلك إذا علمنا أن القصيدة تنتمي إلى التيار الإحيائي، الذي يقوم على تعقب أثار القدامى  والجري على عاداتهم وقواعدهم الشعرية ،هذا من حيث الإيقاع الخارجي أما الإيقاع الداخلي فيقوم التكرار في هذه القصيدة بكل أنواعه فنجد تكرار الجمل من خلال قوله (،،،،،،،،،،) وتكرار الكلمات (،،،،،،،،) وتكرار المرادفات (،،،،،،،) وتكرار الحروف (،،،،،،،،،،) كذا تكرار الصيغ (،،،،،،)
تحدث هذه التكرارات تناسقا من حيث الإيقاع وتناغما بين الحروف والكلمات كما يعتبر التكرار مرتكزا لا يمكن الاستغناء عنه في القصيدة التقليدية ولا يقف شاعرنا الى هذا الحد بل يتجاوزه إلى أساليب أخرى موظفة كالأسلوب الإنشائي من خلال قوله (،،،،،،،،،،) و الأسلوب الخبري من خلال قوله (،،،،،،،،،،) ونجد هيمنة واضحة للأسلوب (،،،،،،،،،،) وذلك لرغبة الشاعر إيصال رسالته للمتلقي وإبراز التجربة التي كونت هذه القصيدة
            وبعد هذه الأشواط الطويلة من التحليل يمكن القول أن القصيدة التي بين أيدينا قد مثلت تيار البعث والإحياء أحسن تمثيل وحتى القارئ قد يجد صعوبة في المقارنة بين هذه القصيدة والقصائد العصور القديمة مما يبرز نجاح الشاعر في مهمته التي تهدف إلى إحياء القصيدة العربية وبعثها من جديد=


النموذج الثاني

  منهجية البعث والإحياء

          لقد عرف الشعر العربي فترة طويلة من من الركود والجمود والضعف وقد سميت هذه المرحلة بفترة الإنحطاط، وطوال هذه المرحلة لم يستطع الشعر العربي مواكبة مستواه الفني في عصور الازدهار فكانت النتيجة السيئة هي ظهور مجموعة من من سمات التراجع والتخلف، وأمام هذا الوضع المتردي للشعر العربي في هذه الفترة كان لابد من التفكير في بعثه وإحيائه من جديد والارتقاء به إلى مستواه الفني في عصور الازدهار  كالعصر العباسي والأموي والاندلسي فظهر العديد من الشعراء عملوا بشكل كبير على إعادة إحياء هذا التراث العربي العتيق ومن أبرز هؤلاء الشعراء الشاعر ( أكتب الشاعر ) الذي ترك بصمة قوية كان لها الفضل في الدفع بهذا التراث إلى الأمام ،ولعل قصيدته هذه التي نحن بصدد دراستها التي جاءت معنونة ب ( أكتب العنوان) والعنوان دلاليا يوحي لنا (،،،،،،،) ونجد الفرضيات التي تطرح نفسها هي ربما الشاعر في هذه القصيدة يتحدث حول (،،،،،،،،) أو ربما يتحدث حول (،،،،،،،،) هذه الفرضيات المطروحة جعلتنا نطرح العديد من التساؤلات   
  - ما هو يا ترى الموضوع الذي تدور حوله القصيدة 
-  ما هي الثوابت الفنية والموضوعية التي اعتمدها الشاعر في قصيدته
- إلى أي مدى قد مثلت هذه القصيدة التيار الذي تنتمي إليه
       بعد قراءتنا للقصيدة يظهر أن موضوعها يدور حول (الموضوع الذي تدور حوله القصيدة ) يظهر أن موضوع القصيدة من المواضيع التي تم الطرق         
إليها من قبل شعراء قدامى فالشاعر في ذلك يقوم على أسلافه في العصور القديمة
ويسير على خطاهم حتى أن القارئ يجد صعوبة في المقارنة بين هذه القصيدة وقصائد للشعراء في العصر العباسي و الأموي ونجد هذا الموضوع قد استنجد فيه الشاعر بحقلين دلاليين أولهما حقل دال على (الحقل الأول ) وفيما يخص الألفاظ الدالة على ذلك ( الألفاظ) و الحقل الثاني الدال على (الحقل الثاني) وفيما يخص الألفاظ الدالة على ذلك (الألفاظ) ويظهر أن الحقل المهين هو الحقل الدال على (الحقل المهيمن)
لرغبة الشاعر الملحة في إيصال موضوعه إلى المتلقي وإبراز التجربة التي خاضها الشاعر وتجمع كذلك بين هذين الحقلين علاقة تقوم على (تفاعل ،،تنافر،،انسجام،،،،) لكن الشاعر في هذه القصيدة لم يقف عند هذا الحد بل تجاوزه ليرسم لنا لوحات فنية تشكلها الصور الشعرية الموظفة حيث نجد الاستعارة من خلال قول الشاعر (،،،،،،) وكذلك التشبيه من خلال قوله (،،،،،،،،،) وكذلك الكناية (،،،،،،،،) لا تتحقق الصورة الشعرية إلا من خلال انسجام هذه الصور وتفاعلها لتشكل لنا في الأخير تلك اللوحة السحرية الإبداعية التي تمتاز بها القصيدة التقليدية، هذا من حيث الصورة الشعرية أما من حيث الإيقاع الخارجي، فقد جاءت هذه القصيدة على بحر ( البحر) يعتبر هذا البحر من البحور القادرة على احتواء المضامين التقليدية المحضة والمتينة وقد جاء الروي والقافية موحدين ولا غرابة في ذلك إذا علمنا أن القصيدة تنتمي إلى التيار الإحيائي، الذي يقوم على تعقب أثار القدامى  والجري على عاداتهم وقواعدهم الشعرية ،هذا من حيث الإيقاع الخارجي أما الإيقاع الداخلي فيقوم التكرار في هذه القصيدة بكل أنواعه فنجد تكرار الجمل من خلال قوله (،،،،،،،،،،) وتكرار الكلمات (،،،،،،،،) وتكرار المرادفات (،،،،،،،) وتكرار الحروف (،،،،،،،،،،) كذا تكرار الصيغ (،،،،،،)
تحدث هذه التكرارات تناسقا من حيث الإيقاع وتناغما بين الحروف والكلمات كما يعتبر التكرار مرتكزا لا يمكن الاستغناء عنه في القصيدة التقليدية ولا يقف شاعرنا الى هذا الحد بل يتجاوزه إلى أساليب أخرى موظفة كالأسلوب الإنشائي من خلال قوله (،،،،،،،،،،) و الأسلوب الخبري من خلال قوله (،،،،،،،،،،) ونجد هيمنة واضحة للأسلوب (،،،،،،،،،،) وذلك لرغبة الشاعر إيصال رسالته للمتلقي وإبراز التجربة التي كونت هذه القصيدة
            وبعد هذه المراحل الطويلة من التحليل يمكن القول أن القصيدة التي بين أيدينا قد مثلت تيار البعث والإحياء أحسن تمثيل وحتى القارئ قد يجد صعوبة في المقارنة بين هذه القصيدة والقصائد العصور القديمة مما يبرز نجاح الشاعر في مهمته التي تهدف إلى إحياء القصيدة العربية وبعثها من جديد=