فرنسا قوة فلاحيه وصناعية كبرى

فرنسا قوة فلاحيه وصناعية كبرى

مضاهر القوة الفلاحة الفرنسية وعواملها - I

1) مضاهرالقوة الفلاحية

المكانة التي تحتلها الفلاحة الفرنسية على المستوى العالمي والأوروبي حيت تعتنر الفلاحة الفرنسية اقوى فلاحة في الاتحاد الأوروبي و تساهم بنسب/23من مجموع الإنتاج الفلاحي للاتحاد.رغم مساهمتها الضعيفة في الناتج الداخلي الإجمالي/3

امتداد الفلاحة في مجلات واسعة ومتنوعة الإنتاج كحوض باريس وحوض الاكيتان والكتلة الارموريكية

ارتفاع الإنتاج وتنوعه حيت تحتل به فرنسا مراتب متقدمة على المستوى العالمي(الدرة16مليون طن الرتبة5)القمح39مليون طن الرتبة والشعير11مليون طن الرتبة5 والشمندر29مليون طن الرتبة 1البطاطس7مليون طن الرتبة10 الابقار19مليون رأس الرتبة10 الخنازير 15مليون رأس الرتبة 25

تحقيق الفلاحة الفرنسية لفائض في الإنتاج الفلاحي نتيجة ارتفاع المردورية مما أدى إلى تسويق /25 من الإنتاج الفلاحي خارج البلاد مما جعل فرنسا تحتل مراتب مهمة ضمن المصدرين العالميين في بعض النتوجات حيت تحتل المرتبة3 في تصدير القمح و الرتبة1 في تصدير منتجات الصناعة الغداءية في العالم

اعتماد الفلاحة على أساليب متطورة لدعم صغر الاستغلاليات كالأسمدة الكثيفة والبدور المنتقاة و الأجناس المنتقاة واستعمال الآليات في جميع مراحل الإنتاج واستفادة الفلاحة من نتائج البحت العلمي

-دخول الفلاحة في علاقات معقدة مع باقي القطاعات الاقتصادية

2)عوامل(أسس)قوة الفلاحة الفرنسية"

ا- دور مقومات الوسط الطبيعي

توفر فرنسا على سهول وأحواض شاسعة ذات تربة خصبة مثل حوض باريس وحوض الاكيثان اللذان يمثلان ربع مساحة البلاد وتمثل المساحة الفلاحية الكلية /60 من مساحة البلاد

مناخ معتدل ومتنوع يتدرج من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي من مناخ محيطي في الغرب إلى قاري في الشرق إلى متوسطي في الجنوب

شبكة مائية كثيفة ومرتفعة الصبيب اهمها "لاطوار"و"لوغان"

ب-دور الموارد البشرية والدولة في تطوير القطاع الفلاحي

-أهمية حجم اليد العاملة الأجنبية وما تقدمه للاقتصاد الفرنسي على مستوى الإنتاج والاستهلاك

-كفاءة الموارد البشرية المصحوبة بالبحث والتقدم العلمي وتكوين الأطر الفلاحية

-عصرنة الفلاحة والمتمثلة في توسيع المكننة والرفع من مساحة الأراضي المستقلة وتجفيف المستنقعات واستعمال الأسمدة الكيماوية بشكل كثيف وانتقاء الأجناس الحيوانية والنباتية بالاعتماد على الهندسة الوراثية

-دور الدولة في إطار تدخلها لتنمية وتطوير القطاع الفلاحي والمتمثل فيما يلي"

*وضع مخططات عامة اوجهوية تكتسي صبغة الزامية بالنسبة للقطاع العام والصبغة التوجيهية بالنسبة للقطاع الخاص

*التشجيع على تحديت الأساليب العلمية

*حل المشكل العقاري بخلق ملكيات كبيرة وتشجيع الشباب على ممارسة النشاط الفلاحي

*إنشاء الجامعات و المعاهد العليا والمتوسطة ومختبرات البحت التطبيقي وإجراء دورات تكوينية للفلاحين

-دور السياسة الفلاحية المشتركة والمتمثلة فيما يلي "

*اتخاذ تدابير تحفزيه للفلاحين كتحرير مرور المنتوجات والرساميل وضمان أسعار معقولة لبعض المنتوجات

*تحديد أسعار مضمونة للقمح وتقديم الدعم للفلاحين المتضررين

=*وقد كان من نتائج هده المجهودات ارتفاع المردودية والانتاج والزيادة في التخصص وارتفاع المساحة الزراعية والمساحة السقوية مما جعل من الفلاحة الفرنسية اقوى ملاحة في الاتحاد الاوروبي "

مظاهر القوة الصناعية الفرنسية وعواملها-II

1) مظاهر قوة الصناعة الفرنسية:

-اعتبار الصناعة من النشطة الأساسية في بنية الاقتصاد الفرنسي لأهمية مساهمتها في الناتج الداخلي 26.4/

وتشغيلها نسبة مهمة من الساكنة النشيطة /22

-ارتفاع مساهمة الصناعة الفرنسية داخل الاتحاد الاوروبي /15 واحتلالها للمرتبة 2 في الاتحاد و4عالميا

الانتشار المجالي للصناعة الفرنسية حيث تنتشر في المناطق الشمالية الغربية (منطقة باريس-منطقة الشمال) وفي المناطق الشرقية – اهمية الانتاج الصناعي الفرنسي وتنوعه وارتفاع مردود يته : تحتل فرنسا المرتبة الاولى داخل الاتحاد الاوربي في صناعة السيارات والاقمار الاصطناعية والمرتبة الثالثة في صناعة الصلب والصناعة الكيماوية وتعتبر الصناعات الغذائية اول قطاع من حيث رقم المعاملات , كما يساهم قطاع تقنيات الاتصال والاعلام بنسبة 25 في المئة من عائدات الصناعة .

- اعتماد الصناعة الفرنسية على الصناعات الاساسية والصناعات الحديثة والعالية التيكنولوجيا .

- التركيز الرأسمالي الكبير الذي تعرفه الصناعة الفرنسية واذ لم يصل بعد الى مستوى التركيز الذي تعرفه اللو.م.أ. و اليابان ومن اهم المؤسسات الفرنسية :

ALCATEL-ALSTONوLAGARDER

- ارتفاع حصة الانتاج الصناعي ضمن صادرات فرنسا .

- تنظيم النشاط الصناعي في اقطاب ومناطق صناعية حيوية اهمها منطقة باريس واتجاه المناطق القديمة نحو التحديث .

2) عوامل قوة الصناعة الفرنسية :

- توفي فرنسا على موارد معدنية وطاقية مهمة تتوزع في مختلف انحاء البلاد : الغاز الطبيعي 1.52 مليار متر مكعب , بترول 1.35 مليون طن , البوكسيت 100.000 طن... لكن هذا الانتاج ليسد حاجيات البلاد مما يضطرها الى الاستيراد.

- توفر فرنسا على شبكة كثيفة ومتنوعة من المواصلات ووسائل الاتصال تربط بين كل مناطق البلاد وبين دول الاتحاد الاوربي وباقي دول العالم .

- تدخل الدولة لتنظيم القطاع الصناعي عبر مراحل منذ نهاية الحرب العالمية 2 وذلك عن طريق وضع مخططات اقتصادية لاعادة بناء الاقتصاد وعصرنته , خلق نمو منسجم ومتوازن بين القطاعات الاقتصادية, عصرنت الصناعة للرفع من المردودية والانتاج , الرفع من قدرت الشركات على المنافسة بالاضافة الى تشجيع الاستثمارات والتخفيف من حدة البطالة .

- التركيز الرأسمالي الكبير الذي تعرفه الصناعات الفرنسية مما اذى الى ظهور مؤسسات كبرى متعددت الجنسية وعقد شراكة مع شركات اجنبية .

- انفتاح الصناعة الاجنبية على الخارج وارتباطها بمراكز البحث العلمي واستفادتها من نتائجه .

- اهمية الساكنة النشيطة 35 في المئة واهمية حجم اليد العاملة الاجنبية .

- استفادة القطاع الصناعي من اندماج فرنسا في الاتحاد الاوربي .

المشاكل والتحديات التي تواجه فرنسا -III

1-المشاكل الديموغرافية:

- تزايد نسبة الشيوخ في فرنسا / 17 سنة2004 نتيجة انخفاض معدل النمو الديمو غرافي وتحسين مستوى العيش والصحة وتزايد عدد العاطلين (أزيد من 2 مليون عاطل مما أدى إلى عجز نظام الحماية الاجتماعية.ولا يمكن للدولة ان تغطي هدا العجز لان دلك سيضعف قدرة المقاولات أمام المنافسة الخارجية

- التوسع الحضري الكبير حيث تمتل نسبة الحضريين /90 ادا اعتبرنا الضواحي مما ادى الى ظهور عدة مشاكل من بينها مشكل السكن.البطالة .نقص الخدمات والتجهيزات وتوسع المدن على حساب القرى

2-المشاكل والتحديات الاقتصادية :

-على مستوى القطاع الفلاحي :

*تباين الاستفادة من التطور الفلاحي بين المستغلات الكبرى و المستغلات الصغرى .

*اصطدام الانتاج الفلاحي الفرنسي بحاجزين "العولمة وحماية البيئة مما ادى الى ضرورة تخفيض الانتاج لمواجهة المنافسة الدولية

*اصطدام الاعتماد على الانتاجية المرتفعة للمواد الزراعية والمنتجات الرعوية بتراجع الحماية الجمركية وتراجع الدعم المخصص للفلاحة في اطار" باك " مما ادى الى تعرض هده المواد للمنافسة .ممافرض بالتالي ظرورة احدات تغيير في البنية الانتاجية لبعض الفروع الفلاحية

-على مستوى القطاع الصناعي:

* تزايد حاجيات الاقتصاد الفرنسي الى المواد المعدنية والطاقية وما يشكله دلك من تكاليف ومن التبعية .

* التفاوت الجهوي الواضح حيت تتركز الساكنة والصناعة وفرض الشغل والاستتمارات في الحواضر الكبرى المتواجدة بالاحواض الكبرى وعلى طول السواحل وفي المجالات الحدودية والتي تتوسع على حساب مجال قروي يتعرض للتفقير .

*التباطئ في النمو الدي تعرفه بعض الصناعات القديمة كالتعدين والنسيج والدي ادى الى اغق المقاولات وارتفاع نسبة البطالة .

* تراجع ارتباط الصناعة بالبحت العلمي وبطىء تاهيل اليد العاملة مقارنة مع التحولات المتسارعة وارتباط الصناعة العالية التكنولوجيا بالخارج.

- على المستوى البيئي :

* مشاكل ترتبط بالتحول الفلاحي بحيت ادى الاستعمال الكتيف للاسمدة والادوية الى تلويت التربة والفرشات المائية والانهار هرا بالاضافة لتعدد حرائق الغابة و خطر الفيضانات ثم التلوث الجوي الناتج عن تركز الصناعة .