مجموعة امريكا الشمالية . ALENA

مجموعة امريكا الشمالية                                                            ALENA
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-  مجموعة امريكا الشمالية نشأتها اهدافها والمؤسسات المسيرة لها: I
 1)  ظروف النشاة  و م ن احل التفاق
  أ –تتعدد أسباب النشأة وتختلف حسب الحاجيات الاقتصادية والسياسية للبلدان الموقعة عليها
*المكسيك البلد النامي يبحث عن الاستقرار الاقتصادي ويأمل من خلال هذه الاتفاقية الدخول بسهولة إلى الأسواق الأمريكية  المتسمة بحمائيتها الزائدة .
 *الو.م.ا تحتاج الى اعادة بناء موقعها  وهيمنتها الاقتصادية .
بالنسبة لكندا فان الرهانات الاقتصادية ضعيفة لان هذه الاتفاقية لن تغير كثيرا في علاقاتها الاقتصادية مع الو.م.ا.
 ب-مر اتفاق التبادل الحر الامريكي الشمالي بمراحل:
*1989:دخول اتفاق التبادل الحر بين الو.م.ا و كندا حيز التنفيذ.
*1992:دخول اتفاق التبادل الحر و انضمام المكسيك الى الاتفاق .
*1994:دخول اتفاق الينا حيز التنفيذ.

2) اهم مقتضيات و احكام اتفاق التبادل الحر الامريكي الشمالي

تلغى الحقوق الجمركية بالنسبة للبلدان الاعضاء بشكل تدريجي خلال 10 سنوات
الغاء الحقوق الجمركية
تعامل الو.م.أ وكندا والمكسيك والبضائع والخدمات والمستثمرين من البلدان الاعضاء بنفس معامل بضائعها ومواطنيها .
المعاملة الوطنية
يضمن اتفاق ألينا ولوج البضائع الكندية والامريكية والمكسيكية اسواق شركائها بالمنطقة . 
ضمان دخول الاسواق
* تقوم مجموعات خاصة مزدوجة الجنسية وليس  المحاكم بحل  الخلافات او بتحديد طرق الطعن في الاجرائات المقاومة للإغلاق أو إجراءات الطعن .
* يمكن حل الخلافات بين المستثمرين والبلدان الموقعة على الاتفاقية عن طريق التحكيم الدولي .
حل النزاعات
وافقت البلدان الثلاثة على العمل وبشكل ملموس من اجل منع امكانيات دخول الصفقات العمومية المتعلقة بالبضائع والخدمات ومن ضمنها الخدمات المتعلقة بالبناء .
الصفقات العمومية
تتم التنقلات من اجل العمل بشكل سريع بفضل تبسيط المساطر ويمكن لرجال الاعمال المقبولين الدخول المؤقت الى البلد الاخر دون اللجوء الى مساطر الموافقة القبلية.
التنقلات من اجل العمل
يتم توحيد قواعد الملكية الفكرية وحماية حقوقها .
الملكية الفردية
3) المؤسسات المسيرة لإنفاق ألينا :
مهامها
تكوينها
المؤسسة
*مراقبة إعداد وتطبيق الاتفاق.
* المساعدة على حل الخلافات المرتبطة بتأويل بنود الاتفاق .
*مراقبة عمل اللجان ومجموعات العمل والأجهزة المساعدة.
وزراء معينون من البلدان الثلاث 
لجنة التبادل الحر
* التدبير العادي لبرنامج عمل مجموعة ألينا.
* التطبيق العام للإتفاق.
ثلاث موظفين سامين مكلفين بالتجارة من طرف بلدانهم.
المنسقون
*تسهيل التجارة والاستثمار.
*ضمان التطبيق العام والإدارة الفعالة للاتفاق.
اكتر من30 مجموعة عمل ولجنة وغيرها من الأجهزة المساعدة
اللجن ومجموعات العمل
* إصدار المقتضيات متعلقة بقواعد حل الخلافات.
* تسيير الموقع الالكتروني الخاص بالدول الثلات والذي يقدم معلومات معينة حول سير حل الخلافات
ثلاث فروع تمثل البلدان الثلاثة
سكرتارية ألينا


 - مظاهر اتفاق التبادل الحر بين دول امريكا الشمالية على مستوى المبادلات والاستثمار والتعاون :II
1) على مستوى المبادلات :
- مكنت اتفاقية التبادل الحر بأمريكا الشمالية من تصاعد المبادلات التجارية في امريكا الشمالية حيث تضاعفت القيمة الاجمالية للمبادلات التجارية بين الدول الثلاثة انتقلت من 300 مليار دولار امريكي سنة 1993 الى 621 مليار دولار سنة 2002 بسسب تقليص الحواجز امام التجارة .
- ارتبطة كل من المكسيك وكندا باقتصاد الو.م.أ. وضمنتها ولوج اوسع للسوق العالمية وهكذا ارتفعت صادرات المكسيك نحو الوم.أ ثلاث مرات في ظرف 10 سنوات ومرتين بالنسبة لكندا في نفس المدة .
- رغم ان المبادلات المكسيكية الكندية لا تمثل سوى  20في المئة من تجارتها الخارجية فان الو.م.أ تستقبل 85 في المئة من صادرات البلدين و بالمقابل تشكل البضائع الامريكية ثلثي واردات كندا وثلاث أرباع واردات المكسيك .
- من مظاهر هذا التبادل الحر كذلك انتشار الشركات المتعددة الجنسية التي تلعب دورا مهما في الاندماج الجهوي.
2)على مستوى الاستثمارات والخدمات :
- مكنت اتفاقية ألينا من تصاعد حركة الاستثمارات بالبلدان الثلاث فقد تطور مجموع الاستثمارات المباشرة الوارد من الخارج من حوالي 27 في المئة الى حوالى 61 في المئة من الناتج الداخلي الخام سنة 1994 واستفادت منها كندا بالخصوص كما تطور مجموع الاستثمارات المباشرة الموجهة الى الخارج من 16.5 في المئة الى 52.35 في المئة من الناتج الداخلي الاجمالي ثلثيها كندية .
- في مجال الخدمات مكنت الاتفاقية من تطوير الخدمات حيث وصلت نسبة النمو السنوي نسبة 5.4 في المئة .
- الاسس المفسرة لمظاهر التبادل والاندماج الجهوي لمجموعة ألينا : III
 1) الاسس الطبيعية و البشرية :
- تتوفر مجموعة ألينا على موارد معدنية مهمة كالحديد والنحاس والرصاص ... وموارد طاقية كالفحم بكندا والو.م.أ والبترول بالو.م.أ. والمكسيك.
-تتوفر المجموعة على طاقة بشرية هائلة وفرت لها السوق الاستهلاكية الواسعة واليد العاملة القادرة على العمل .
2) الاسس الاقتصادية :
 تتوفر الو.م.أ على مناطق صناعية كبرى تتركز بالخصوص في الشرق و الجنوب الغربي كما تتركز في الجنوب الشرقي في كندا وعلى الحدود الامريكية المكسيكية بشمال المكسيك وتوفر السهول الكبرى بالو.م.أ مناطق فلاحية شاسعة تمتد الى الاراضي الكندية .
 وهكذا توفر هذه المؤهلات الطبيعية والاقتصادية السلع والبضائع والمعدات وغيرها من المنتوجات المتداولة في التبادل الذي يعتبر هدفا اساسيا لمجموعة الينا ومسلكا رئيسيا لتحقيق الاندماج الجهوي.
 - حصيلة الاندماج بين دول الينا : IV
1) الجوانب الايجابية :
- ارتفاع حجم المبادلات التجارية بين الدول الاعضاء .
- فتح الحدود بين الو.م.أ و كندا .
- انشاء مقاولات صناعية تسمى" ماكيلادوراس " على الحدود الامريكية المكسيكية .
- ارتفاع حجم الاستثمارات الأمريكية لكل من كندا 400 مليار دولار والمكسيك 150 مليار دولار .
- تشكيل عدة ائتلافات للمصالح من اجل تنمية مدارات للنقل الخاص والبنيات التحتية وذلك لتيسير عبور الحدود.
- تزايد قدرة بلدان المجموعة على المنافسة في الاسواق العالمية مما ادى الى ارتفاع حجم صادراتها.
- توفير السلع للمستهلكين بأثمان تفضيلية وتسهيل تبادل الافكار وطرق مواجهة التحديات المشتركة.
2) التحديات:
- لازال مشكل فتح الحدود بين الو.م.أ. قائما حيث ظلت هذه الحدود مراقبة ومغلقة للحيلولة دون مرور العدد الكبير من المكسيكيين الراغبين في الهجرة الى الو.م.أ.
- ادى المشكل الاول الى ظهور مشكل جديد يتمثل في الهجرة السرية بين المكسيك والو.م.أ فالمكسيك تعتبر ملجأ آمن بالنسبة للأمريكيين الفارين من العدالة او الخارجين عن القانون بينما تعتبر الو.م.ا حلما بالنسبة للمكسيكيين الراغبين في تحسين اوضاعهم  الاقتصادية والاجتماعية ويعتبر هذا المشكل معوقا كبيرا للاندماج الجهوي مما ينعكس سلبا على اتفاقية ألينا .
- ادى الاستيراد الحر للمنتوجات الفلاحية من طرف المكسيك والاستثمار الصناعي للو.م.أ في المكسيك الى اغراق السوق المكسيكية لهذه المنتوجات مما سيعرض الفلاحين والصناع المكسيكيين الى الإفلاس مما ادي إلى قيامهم بمظاهرات تطالب بمراجعة اتفاقية التبادل الحر.
- تباين مؤشر التنمية البشرية والناتج الداخلي الخام بين الو.م.أ . وكندا من جهم والمكسيك من جهة اخرى والذي يرجع الى تباين المقومات الاقتصادية بين بلدان المجموعة وتراهن البلدان الثلاث على اتفاقية ألينا في الرفع من هذين المؤشرين .